الفنون التشكيلية Fundamentals Explained
يستمر المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في تجسيد ذاكرة تاريخية فنية جماعية تتجاور من خلالها الأجيال الفنية المختلفة وتتجلى الفنون البصرية والرؤى الإبداعية، وذلك بتوجيه ورعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله.
المدرسة الدادائية : لم يُكتب لهذه المدرسة النجاح، إذ أنها اعتمدت على تجسيد الأمور الغير بارزة وغير هامة، وبدأت في شرحها بالتفصيل.
تتمثل هذه الخدمة في اعتماد المبدع والموهوب لإصدار فيزا ثقافية طويلة الأمد وتعمل على استقطاب الموهوبين والفنانين والمبدعين
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
تتمثل هذه الخدمة في اعتماد المبدع والموهوب لإصدار فيزا ثقافية طويلة الأمد وتعمل على استقطاب الموهوبين والفنانين والمبدعين
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
الفنون المحركة للأحاسيس: وهي الفنون التي تثير المشاعر مثل فن الموسيقى المؤثر على حاسة السمع، وفنون الرسم المؤثرة على حاسة البصر.
واهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. والانفعالات التي تعتمد عليها السيريالية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يمثل كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.
يعتبر الفنان التشكيلي العالمي رأفت عدس هو مؤسس ورائد فن التجريد الزخرفي، حيث تتميز لوحاته بإتجاهين رئيسيين هو تجريد الأشكال وزخرفة الخطوط والألوان، وتتميز لوحاته بالألوان الصريحة مثل الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأزرق، بجانب اللون الأسود والأبيض في تناغم جمالي تجريدي وزخرفي مع استخدام اللون الأسود في تحديد الأشكال في لوحاته، وتتميز لوحاته بالجمال الوظيفي حيث يمكن استخدامها في القصور والفيلات ومقارات المراكز العالمية الهامة بالتنسيق والتناغم مع الأثاث والديكورات في أعمال التصميم والديكور الداخلي لهذه المباني والقاعات.
نجاة مكي، عبدالرحيم سالم، د. محمد يوسف، حسين شريف، علي العبدان، خلود الجابري وغيرهم
واستمع رئيس مكتب سمو الحاكم إلى شرح من الفنانين المشاركين حول أعمالهم ودلالاتها والفنون المستخدمة فيها للخروج بأعمال تجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل.
أوقد المعرض السنوي منذ انطلاقته الأولى في مطلع الثمانينيات، شعلة الفن والإبداع، ليغدو بمنزلة صورة لتدفق المشهد الفني النابض بالحياة في دولة الإمارات، فقد برز المعرض السنوي كلاعب أساسي ومفصلي في المشهدَين الثقافي والإبداعي، ونجح في ترسيخ مكانته كإحدى أبرز التظاهرات الفنية الأقدم في الدولة. يُعَدّ المعرض السنوي شاهداً أساسيّاً على انبثاق وتطور الحركة الفنية، فهو يكشف عن نواحٍ مهمة في المشهدَين الفني والتاريخي للإمارات، وقد أثبت قدرته على دعم وإبراز المواهب، وإلقاء الضوء على الأعمال الفنية المتميزة المحلية والعالمية، وإلهام الأجيال القادمة من الفنانين. وهو يكمل مسيرته الريادية في رعاية الإبداع وإنمائه برعاية ودعم سخي من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. واليوم نعود بالذاكرة في لمحة عن نور الاثنين وأربعين عاماً الماضية لإقامة وتنظيم المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية .
تدور هذه الخدمة حول إصدار شهادة عدم ممانعة للتصوير وإنتاج الأفلام في مواقع هيئة دبي للثقافة والفنون
يُعَدّ المعرض السنوي، التظاهرة الفنية الأبرز والأهم بين الفعاليات والمعارض التي تنظمها جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، فهو يجمع أطياف الممارسات الفنية من مختلف الجنسيات في عرض جماعي واحد، فالمعرض السنوي يعتبر ركيزة أساسية للوقوف على أهم التجارب وأبرزها، وهو يعطي جمهور الفنون البصرية الفرصة لمشاهدة عدد كبير من الأعمال المتنوعة والتجارب المختلفة. لا تخلو دورات المعرض السنوي من المحطات الفارقة والأعمال الفنية المتميزة، وأيضاً من السجالات المختلفة، بدايةً من طريقة تنظيمه إلى طبيعة العرض ومحتواه.